عن جمعية
عن جمعية
من نحن

جمعية الباقيات الصالحات

تقدم جمعية الباقيات الصالحات الدعم الكامل فى مختلف المجالات سواء الأنسانية أو الأجتماعية مثل الأهتمام والرعاية الطبية الكاملة لمريض الزهايمر ، سرطان الأطفال ، المساعدات والقوافل الطبية لقرى ومحافظات مصر ، تطوير العشوائيات ، تجهيز العرائس و مجمع ومستشفى الباقيات الصالحات تهدف الجمعية لمساعدة المسنين من مرضى الزهايمر و الأطفال من مرضى السرطان بالمجان و ترعى العديد من الأعمال الخيرية مثل: (رعاية الأيتام والمعوزين، والأرامل والمطلقات، وتوصيل المياه ، والاسقف وقت السيول ... الخ من خلال إنشاء (دار أبي، دار أمي، دار ضنايا، وبناء مسجد). يكون ذلك من خلال نخبة من المتخصصين كل في مجاله)

أن تكون منظومة الباقيات الصالحات  صرحاً علمياً وبحثياً واجتماعياً وطبياً متكاملاً لتشخيص وعلاج ورعاية مرضى ألزهايمر، وأن تكون المقصد الأول لمرضى ألزهايمر وكبار السن  في مصر والوطن العربي وأفريقيا.

تقدم منظومة الباقيات الصالحات خدمة منهجية مؤسسية شاملة ومتفردة في تشخيص وعلاج ورعاية مرضى ألزهايمر

منظومة الباقيات الصالحات  مؤسسة غير هادفة للربح، جاذبة للعمل التطوعي، قائمة على الإستدامة والشراكة المجتمعية واحترام الخصوصية والرعاية الشاملة والحلول المتكاملة والعلاج بفكر الفريق الطبي المتكامل.

المقدمة و الفكرة

تأسست الباقيات الصالحات عام ٢٠٠٤ مؤسستها د.عبلة الكحلاوي، وقد بنيت الفكرة على أساس تقديم خدمة مجتمعية شاملة، إلى أن أصبحت تخصصية لخدمة كبار السن ومرضى ألزهايمر، ولقد أعتمدت في بناء الفكرة علي تقديم خدمة مجتمعية متكاملة وفقآً لأحدث الطرق التشخيصية والعلاجية والإجتماعية Complete Solutions ففتحت الباقيات الصالحات بوابات الأمان والرحمات التي سكنتها أحضان العجائز في بقيع مصر أرض الأولياء أرض المقطم .

الجمهور المستهدف

أولا : مرضى ألزهايمر الذين تم تشخيصهم بالفعل

تلك الشريحة التي تعاني انتكاسة معرفية ووجدانية وسلوكية وفقدان للبرمجة والتي تعايش الموت وهي علي قيد الحياة (الموت الثلجي).

ثانيا : المرضي الأكثر عرضه للألزهايمر وفقآً للترتيب اللآتي

  • أصحاب الأمراض المزمنة مثل : ( مرض السكري – إرتفاع ضغط الدم الغير منتظم – قصور الشريان التاجي الخاص بالقلب وعضلة القلب – مرض الكبد المزمن – أمراض الكلي المزمنة ).
  • أصحاب الأمراض النفسية والعصبية مثل : ( الإكتئاب – الوسواس القهري – مرض الفصام ).
  • أصحاب الإصابات الدماغية مثل : ( قصور مزمن في وظائف الدورة الدموية الدماغية – جلطات صغيرة - قصور مؤقت في الدورة الدموية الدماغية ).

ثالثا : كبار السن رابعاً : العامل الوراثي والجيني ودوره الأساسي في الإصابة خامساً : الأسر المصرية

  • أسر لديها مريض مصاب بالألزهايمر.
  • أسر لديها مريض الألزهايمر غير مشخص.
  • أسر لديها كبار سن.

*ملحوظهمرض ألزهايمر ليس له حدود جغرافية أو اقتصادية أو أجتماعية وتظهر حالات ألزهايمر أكثر في الحضر عن الريف

 

أهمية المشكلة

التعريف

مرض ألزهايمر هو اضطراب عصبي تدريجي يتسبب في تقلص (ضمور) الدماغ وكذلك موت خلايا الدماغية. وهو السبب الأكثر شيوعًا للخرف - التدهور المستمر في التفكير والمهارات السلوكية والإجتماعية التي تؤثر على قدرة الشخص على العمل بشكل مستقل.

وطبقا للإحصائيات الخاصة بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء

  • اعداد المسنين في مصر 6.410 مليون مسن بنسبه 6.7 % من إجمالي السكان .
  • 3.418 مليون ذكور ---- بنسبه 6.9%.
  • 2.992 مليون اناث ----- بنسبه 6.4 %.
  • ومن المتوقع ارتفاع النسبة المئوية إلى 11.55% عام 2030.
  • مع تطور المنظومة الصحية ستتحسن المعدلات بشكل أكبر .

وترتكز أهمية المشكلة على حزمة من التخوفات التالية :

" أولاً : حجم التخوفات العالمية " الوباء العالمي

وطبقا لمنظمة الصحة العالمية أعداد مرضي الزهايمر 55 مليون ومتوقع أن يرتفع العدد إلي 78 مليون بحلول عام 2030 و بحلول عام 2050 سيتضاعف العدد إلى 153 مليون مريض بالزهايمر و هو ما يشكل تحدي بحضور وباء عالمي طاغي يسمى بمرض الزهايمر.

ثانيا : التكلفة الباهظة

  • انفقت أمريكا على مرضى ألزهايمر فى عام ٢٠٢١ حوالى ٣٥٥ مليار دولار ومن المتوقع أن تزداد المصاريف إلى ١،١ تريليون دولار فى عام ٢٠٥٠ .
  • من أهم الأشياء أن هناك ١١ مليون أمريكى يقدمون رعاية غير مدفوعة الأجر لأحد مرضى ألزهايمر من أقاربهم وقدر عدد ساعات هذه الرعاية فى عام ٢٠٢١ بحوالى ١٥٣ مليار ساعة وتم تقدير تكلفتها الفعلية بحوالى ٢٥٧ مليار دولار.
  • يذكر أن ألمانيا اضطرت إلي جلب رعاه مسنين من خارجها بسبب قلة أجورهم أو للأسف الشديد تصدير مرضى المسنين لرعايتهم خارج ألمانيا .

ثالثاً : الندرة والمحدودية وعدم وجود إحصاء قومي

صعوبة الاكتشاف نظرا لعدم وجود وعي مجتمعي و ندرة وجود منظومة متخصصة وفقآً لمنهج الرعاية الشاملة طويلة الآجل للتعامل الفاعل الطبي الإجتماعي النفسي البيئي الغذائي والإعلامي مع هذة الشريحة الشائكة من مرضى ألزهايمر.

رابعاً : التكاليف الاجتماعية

قد يُعد الخرف وتحديدًا مرض ألزهايمر من بين أكثر الأمراض كلفةً للمجتمع في أوروبا والولايات المتحدة، بينما تكاليفها في دول أخرى مثل الأرجنتين وكوريا الجنوبية مرتفعةٌ ومُتزايدةٌ كذلك . يحتمل أن تزيد هذه التكاليف مع زيادة الشيخوخة في المجتمع، وبالتالي ستصبح قضيةً اجتماعيةً هامة

التكاليف المرتبطة بألزهايمر

التكاليف الطبية: مثل تكاليف دار التمريض والرعاية، والتكالف الطبية المباشرة مثل تكاليف الرعاية اليومية بالمنزل، والتكاليف غير المباشرة مثل فقدان إنتاجية كل من المريض ومقدم الرعاية. تختلف الأرقام بين الدراسات لكن قُدرت تكاليف الخرف عالميًا بحوالي 160 مليار دولار، بينما تقدر تكاليف مرض ألزهايمر بالولايات المتحدة حوالي 100 مليار دولار سنويًا.

تُعد الرعاية طويلة الأجل المصدر الأكبر للتكاليف بالنسبة للمجتمع، حيثُ تتم بواسطة محترفي تقديم الرعاية وبشكلٍ مؤسسي، وتعادل تكلفتة حوالي ثلثي إجمالي التكاليف بالنسبة للمجتمع. إنَّ تكلفة العيش في المنزل مرتفعةٌ جدًا كذلك، خاصةً حين تؤخذ في الحسبان التكاليف غير الرسمية التي تتحملها العائلة مثل وقت الرعاية والمداخيل المفقودة التي كان سيكسبها مقدم الرعاية.

تتزايد التكاليف مع زيادة شدة الخرف وحدوث الإضطرابات السلوكية، وهي مرتبطةٌ بزيادة وقت تقديم الرعاية المطلوب لتقديم الرعاية الجسدية. وبالتالي فإنَّ أي علاجٍ يبطئ التدهور الإدراكي أو يؤخر الإدخال إلى مؤسسة تمريض ورعاية أو يخفض ساعات الرعاية ستكون له فوائدٌ اقتصادية. حيثُ أظهرت التقييمات الاقتصادية للعلاجات الحالية نتائجًا إيجابية. خامساً : الإضطراب الإجتماعي

وفي سياق حجم المعاناة الشديدة التي يعانيها المجتمع المحيط بمريض الألزهايمر، والمقصود هنا مدى الضغوطات الآسرية والمعاناة النفسية والإجتماعية والمادية والتي تثقل كاهل الأسر المصرية من جراء التعامل المنفرد مع المريض، حيث تتطلب الرعاية الفريق العلاجي المتكامل علي المستوى الطبي والنفسي والإجتماعي والإعلامي لتوفير بيئة أمنه تحترم خصوصية المريض .

سادساً : جدية الإجراءات الدولية والتحرك الدولي

في سياق متصل نادت بريطانيا بإجتماع للدول الثمانية العظمى والذى تم فى ديسمبر ٢٠١٣ لمناقشة الوضع الخطير للألزهايمر والذى تم وصفه بأنه سوف يكون وباء عالمى بحلول عام ٢٠٥٠حيث أنه من المتوقع أن يصل تعداد مرضى ألأزهايمر إلى ١٥٣ مليون مريض على مستوى العالم.

استهدف المؤتمر خطة مدروسة للتحرك الدولي وفقآً للمرتكزات الآتيه

  • التحفيز في مجال البحث العلمى لمرض الألزهايمر .
  • تحسين وسائل المنع والإكتشاف المبكر والعلاج للألزهايمر.
  • العمل على تحسين جودة الحياة لمرضى الألزهايمر.
  • زيادة الوعى عن المرض وزيادة عدد المرضى المتطوعين لأبحاث الألزهايمر وزيادة الدعم المادى لإجراء هذه الأبحاث.
  • وضع خطة دولية للأبحاث العلمية لمجابهة المرض وتعيين ممثلين على المستوى الدبلوماسى والأممية على نفس النسق الذى أم مع مرض الإيدز وتغيير المناخ .
  • مشاركة الأبحاث ونتائجها بين الدول الثمانية العظمى وسهولة الوصول للأبحاث المدعومة من أموال هذه الدول.

انجازات جمعية الباقيات الصالحات

دار ابي

1034

دار ابي

دار امي

953

دار امي

دار ضنايا

723

دار ضنايا

قوافل الخير

642

قوافل الخير

تجهيز عرائس

576

تجهيز عرائس