قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) اليوم نودع عامًا هجريًّا بعد انقضائه، ونستقبل عامًا جديدًا.. ومع بداية العام الجديد قد يكون شاهدا لك أو عليك ولا بد فيه من عمل ، فعلينا استدراك ما فات من العمل واستغلال مواسم الخير واستثمار الطاعات. وقد يصادف هذا اليوم 21 من شهر سبتمبر عام 2017 اليوم العالمى للزهايمر و الزهايمر كما عرفة الاطباء هو "مرض دماغي يؤدي إلى ضمور تدريجي للخلايا العصبية في مناطق الدماغ المسؤولة عن الكثير من الوظائف الإدراكية، والحد من قدرة الدماغ على القيام بعمله الطبيعي وأنشطته اليومية" ويتوقع استشارين طب الأسرة وأمراض الشيخوخة تزايد اعداد المصابين بهذا المرض ،و فى نفس الوقت ان هناك نقصاً في الكوادر المتخصصة في علاج أمراض الشيخوخة والزهايمر في معظم المستشفيات، وتساهم جمعية الباقيات الصالحات (أ.د عبلة الكحلاوى) في تقديم الدعم والرعاية للمرضى ،وكذلك نشر الوعي المجتمعي بمرض الزهايمر وتطوير الخدمات المقدمة إلى المرضى في شكل راعى الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمرضى وأسرهم. وقد ادركت جمعية الباقيات الصالحات أهمية التشخيص المبكر كونه الخطوة الاولى لفهم حالة المريض والتعامل معه في مستقبل ايامه, والتشخيص ضروري لتزويد المختصين والمعالجين بالوسائل الضرورية والفعالة للتصدي للحالة، فقد قامت الجمعية بافتتاح عيادة الكشف المبكر لمرضى الزهايمر ، وتهدف هذه العيادة الى الاكتشاف المبكر والتشخيص الدقيق لمرض الزهايمر والذى يساعد على تجنب مضاعفات خطيرة للمرض الذي تتزايد معدلات الاصابة به ، ويعني التشخيص المبكر علاجا مبكرا ،وراحة للمريض وذويه ،ويعني ايضا مستوى معيشيا مقبولا ومعقولا للمصاب، وعدم حرمان المصاب من فرصة العلاج حتى التوصل الى حل جذري لهذا المرض، سواء عن طريق الادوية او عن طريق العلاج بالجينات الوراثية.