جمعية الباقيات الصالحات أ.د عبله الكحلاوى

جمعية الباقيات الصالحات أ.د عبله الكحلاوى

26 أكتوبر 2017

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين. إكرام ذي الشيبة المسلم من إكرام الله عز وجل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إِنَّ من إِجلالِ اللهِ إِكرامَ ذي الشَّيْبَة المسلم وحاملِ القرآنِ غيرِ الغالي فيه ولا الجافي عَنهُ وإِكرامَ ذي السلطانِ المُقْسِط )) [ أخرجه مسلم عن أبي موسى الأشعري] هذا الحديث يبين أنه إكرام المسلم ذو شيبة واجب على كل مسلم ، لأن الله عز وجل يحب أن يُكرم هذا الإنسان الذي أمضى حياته في طاعة الله، والنبي عليه الصلاة والسلام في أحاديث أخرى يقول: (( ليس منا من لم يبجل كبيرنا )) [الْبُخَارِيُّ فِي كِتَابِهِ الْمُفْرَدِ فِي الْأَدَبِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ] طبعاً الكبير في الإسلام، الأمة بأكابيرها، الأمة بعلمائها، الأمة بأصحاب الفضل فيها، والأعمال الصالحة واسعة جداً، فكل من تفوق في هذا الأعمال له مكانته، هناك إنسان مكانته في إنفاق المال، و إنسان مكانته في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، و إنسان مكانته في توفير خدمات للمسلمين، و أسرة كل فرد فيها يقوم بمهمة، هذه المهمات متكاملة. فالنبي عليه الصلاة والسلام يجعل إكرام ذي الشيبة المسلم من إكرام الله عز وجل.