وكانت العالمة الفرنسية قد أجرت دراستها على 700 مريض تم اخراجهم من حجراتهم للتنزه فى الحديقة ومشاهدة التماثيل والزهور المختلفة ما يساعد على تنشيط الذاكرة لديهم ومحاولة التذكر بالأحداث الماضية في حياتهم.
وترى جوفو أن التنزه فى البيئة الهادئة والخضراء له تأثير فعال على مصادر السعادة والفرحة لدى المرضى كما أن هؤلاء المرضى ينامون نوماً هادئا ولا يستيقظون كثيرا فى ليلتهم مما يحسن من وضعهم بعد ذلك.
وينصح الأطباء بإعطاء مرضى الألزهايمر الفرصة للتأمل فى الحديقة مما يلعب دورا أساسيا على حالتهم النفسية و الصحية .